ll خلـوه شرعية مع ذاتيll

لآ أترجم مشآعري لتنآل إعجآب الآخرين
وكمآ أنني لآ أهتم كثييراً بتنسيق مآ أكتبه هنآ

لآ أعلم هل سيكون هنآك من يقرأني هنآ

كل ذلك ليس هدفاً لي

مُتعبة أنآ ولآ أجد من يحتضن شهقآتي و أنفآسي المضطربة !

أكتب هنآ لأشعر بالإرتيآح فقط

أنتظرك بالصبر الطويل... هنا اعزف امنيات.. قد تلتقي مع القدر

( الحلم الأبيض)



إرتباط بــ شخص أكمل معه مسيرةَ حياتي ...
 أقدم له الكثير من التضحيّة , و الحب , و الكثير من وقتي و أزرع بداخلي أزهاراً صغيرة ...
 تخصة .. فـ أختلف عني .. لأجله... و أصبح المدينة في عينيه .. و هو الوطن في صدري.. كان بعيداً جداً جداً عن تفكيري أما الآن ...  داخلي رغبة في أن أرتدي الأبيض ..
 و أحلّقُ إليه ... و لا أشفى منه و أكون أرضه و على جبيني جاذبيّة الزمان و طهارهَ الأمنيات يخبئ داخلي .. روحاً منه ألتهم قيودي ... و أتحرر من حريتي و أصبح.. أماً.. و يكبر داخلي حنانه.. و عند شفتّه أجد لـ أحزاني شفاء .. أن أحلم بـ أطفال الهوى.. يعني أنّي .... أحبك جداً جداً .. و لك أن تتخيّل .. عشقي الذي لا يعرف الحدود...
  
___________________


حكايتي معاك....
على صوت إليسا تغني بـ إحساسها المعتاد , لا أدري لما هذا المقطع من أغنيتها أعجبني إلى الحدّ الذي جعلني أقوم بـِ قص باقي الأغنية و الإكتفاء بـ صوتها و هي تقول .(و آخر الحكايات حكايتي معاك .. خلاص حبيت و أنا اتحبيت و عايشه معاك كإني أول مرة أعيش)..

منذ أن عرفتك , و أنا أبعث إلى الله رسائلي بـِ استمرار .. أبعث أمانيّ إلى الله  و أطلب منه أن يهديني يوماً هادئاً , مطمنئاً بـ حضورك !
ما عدت أفهم كيف لليوم أن يمضي ساكناً .. بلا وعكة , إن لم تكن حاضراً في كل لحظة فيه.

رفعت سماعة هاتفي , و أصابعي تتسابق على الأرقام , كله اتريد ايصالي إليك أولاً , و جميعها يطمع بـ دفء حنانك على برد أطرافها .

- ألو .. حبيبي ؟
-
حبيبك ضاع في ملامحك ليلة البارحة
  بـ بحتك التي لا يطيب لي صباح من دونها - !
- كيفَ هو صباحك ؟
- مدهش !
- و ما المدهش في هذه الحياة الروتينية ؟
- حبيبتي مدهشة .
( أضحك و في داخلي صوت : يا كاذب)
- لا تصدقينني ؟
- أصدقك , فحبيبي مدهش أيضاً .
- كااذبة !
- صباح الكذب .
 صباح الأقدار الجميلة .. التي حملتك إليّ , صباح مدينتنا التي رسمتك في سمائها , صباح الأغنيات التي تحمل وجهك , صباح الأحلامِ التي تسكنينها , صباح الصباحِ عندما تمتلئينَ يا حبيبتي بي أكثر , و أمتلء أنا بـ عشقِ تفاصيلك أكثر .

كنت أجهل ساعتها أن حديثك الشهيّ , و لسانك الذي يجيد مداعبة الحروف و تزيينها , سيكونان سبباً في امتلائي بك أكثر !و لم أتوقع يوماً أن أذهب بك بعيداً عن أحلام الماضي , أن أشكل معك أحلاماً أخرى .
و لم أتخيل أنك ستثير بي كل تِلكَ العواطف الغافية في قلبي .. و أصبح لا أتمكن من تهذيب مشاعري أمامك....

أغلق سماعتي , و أنا أقبل سماعة الهاتفِ بـ حرارة , و كأن أسلاك الهاتف التي أغلقت بيني و بينك , ستشعر بـ كمية الحب و الشوقِ التي تسكنني , فـ تحملك إلي كـ أجمل هدية في صباحي..






ليست هناك تعليقات: