( الحلم الأبيض)
إرتباط بــ شخص أكمل معه مسيرةَ
حياتي ...
أقدم له
الكثير من التضحيّة , و الحب , و الكثير من وقتي و أزرع بداخلي أزهاراً صغيرة ...
تخصة .. فـ
أختلف عني .. لأجله... و أصبح المدينة في عينيه .. و هو الوطن في صدري.. كان
بعيداً جداً جداً عن تفكيري أما الآن ... داخلي رغبة في أن أرتدي الأبيض ..
و أحلّقُ
إليه ... و لا أشفى منه و أكون أرضه و على جبيني جاذبيّة الزمان و طهارهَ الأمنيات
يخبئ داخلي .. روحاً منه ألتهم قيودي ... و أتحرر من حريتي و أصبح.. أماً.. و يكبر
داخلي حنانه.. و عند شفتّه أجد لـ أحزاني شفاء .. أن أحلم بـ أطفال الهوى.. يعني
أنّي .... أحبك جداً جداً .. و لك أن تتخيّل .. عشقي الذي لا يعرف الحدود...
___________________
حكايتي
معاك....
على صوت إليسا تغني بـ إحساسها المعتاد , لا أدري لما هذا المقطع من أغنيتها أعجبني إلى الحدّ الذي جعلني أقوم بـِ قص باقي الأغنية
و الإكتفاء بـ صوتها و هي تقول .(و
آخر الحكايات حكايتي معاك .. خلاص حبيت و أنا اتحبيت و عايشه معاك
كإني أول مرة أعيش)..
منذ أن عرفتك , و أنا أبعث إلى
الله رسائلي بـِ استمرار .. أبعث أمانيّ إلى
الله و أطلب منه أن يهديني يوماً هادئاً ,
مطمنئاً بـ حضورك !
ما عدت أفهم كيف لليوم أن يمضي ساكناً .. بلا وعكة , إن لم تكن حاضراً في كل لحظة فيه.
ما عدت أفهم كيف لليوم أن يمضي ساكناً .. بلا وعكة , إن لم تكن حاضراً في كل لحظة فيه.
رفعت سماعة هاتفي , و أصابعي تتسابق على الأرقام , كله اتريد ايصالي إليك أولاً
, و جميعها يطمع بـ دفء حنانك على برد أطرافها .
- ألو .. حبيبي ؟
- حبيبك ضاع في ملامحك ليلة البارحة
- حبيبك ضاع في ملامحك ليلة البارحة
– بـ بحتك التي لا يطيب لي صباح من دونها -
!
- كيفَ هو صباحك ؟
- مدهش !
- و ما المدهش في هذه الحياة الروتينية ؟
- حبيبتي مدهشة .
( أضحك و في داخلي صوت : يا كاذب)
- لا تصدقينني ؟
- أصدقك , فحبيبي مدهش أيضاً .
- كااذبة !
- صباح الكذب .
صباح الأقدار الجميلة .. التي حملتك إليّ , صباح مدينتنا التي رسمتك في سمائها , صباح الأغنيات التي تحمل وجهك , صباح الأحلامِ التي تسكنينها , صباح الصباحِ عندما تمتلئينَ يا حبيبتي بي أكثر , و أمتلء أنا بـ عشقِ تفاصيلك أكثر .
- كيفَ هو صباحك ؟
- مدهش !
- و ما المدهش في هذه الحياة الروتينية ؟
- حبيبتي مدهشة .
( أضحك و في داخلي صوت : يا كاذب)
- لا تصدقينني ؟
- أصدقك , فحبيبي مدهش أيضاً .
- كااذبة !
- صباح الكذب .
صباح الأقدار الجميلة .. التي حملتك إليّ , صباح مدينتنا التي رسمتك في سمائها , صباح الأغنيات التي تحمل وجهك , صباح الأحلامِ التي تسكنينها , صباح الصباحِ عندما تمتلئينَ يا حبيبتي بي أكثر , و أمتلء أنا بـ عشقِ تفاصيلك أكثر .
كنت أجهل ساعتها أن حديثك الشهيّ , و لسانك الذي يجيد مداعبة الحروف و تزيينها , سيكونان سبباً في
امتلائي بك أكثر !و لم أتوقع يوماً
أن أذهب بك بعيداً عن أحلام الماضي , أن
أشكل معك أحلاماً أخرى .
و لم أتخيل أنك ستثير بي كل تِلكَ العواطف الغافية في قلبي .. و أصبح لا أتمكن من تهذيب مشاعري أمامك....
و لم أتخيل أنك ستثير بي كل تِلكَ العواطف الغافية في قلبي .. و أصبح لا أتمكن من تهذيب مشاعري أمامك....
أغلق سماعتي , و أنا أقبل سماعة الهاتفِ بـ حرارة , و كأن أسلاك الهاتف التي أغلقت بيني و بينك , ستشعر بـ
كمية الحب و الشوقِ التي تسكنني , فـ تحملك
إلي كـ أجمل هدية في صباحي
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق