ll خلـوه شرعية مع ذاتيll

لآ أترجم مشآعري لتنآل إعجآب الآخرين
وكمآ أنني لآ أهتم كثييراً بتنسيق مآ أكتبه هنآ

لآ أعلم هل سيكون هنآك من يقرأني هنآ

كل ذلك ليس هدفاً لي

مُتعبة أنآ ولآ أجد من يحتضن شهقآتي و أنفآسي المضطربة !

أكتب هنآ لأشعر بالإرتيآح فقط

°• فضفضة الروح°•

بداية...

كانت هذه المساحة من اختياري

لأنثر شيئا قد يكون مني وقد يكون من ملامح الزمن

دندنة ستكون شائكة

فالأماكن تصرخ الوجع

تبحث عن الحلم

وتدفئ الزوايا النائية

..\..

الأنا

قلبها ينبض بالحب ولا زالت دموعها تشكو وجع أمتها

الأنا

ترسم دندنتها بمهارة من علمها الحرف

بصمة بداية
كما ستكون لها مخرج بالنهاية
لطالما تنبض قلوبنا بالحب بصدق
فكان لها من ذاك الحب العراء
فتوارى القلب خوفا كالطفل الخائف تماما
آآه شعور موجع أقسم بذلك
لكن علمتموني درسا جميل جردني من مخاوفي

من جعل مني ورقة بسلة المهملات

جعلت منه أنا علما ارتقي ولا أقع من جديد

حسبك يا صديقي صفاء قلبي يداوي جروحي سأتركك تندب حظك فهذه شيمة من يبكي الفشل


..\..

هيا بنا نرحل بسفينة الحياة نرسم الأمل

ونتعلم كل يوم درس من بحار الحياة

ولِ تكن أمواجها قوة لنا

جدف بحب وإخلاص

فهذا هو ديننا دين السلام بزمن يرفض السلام

لـ حروفكم استرسال من الضوء تترقبها عيناي بشوق
_______________________________


بداية النبض...




في زاوية من زوايا الحياة التي تم تعتيقها و محي ملامحها بجمال ألواندفنت كل الأماني النرجسية التي وثقتها أنامل الأملحلم أن يعم السلام حياتنا ونستعيد أمجادنا و تغني الوصل ...!لكن ما هي إلا أمنية الخيبة ....فليشهد الكون أن لا زاوية تبهج الروح فكلها سواد يكسو زواياوما زالت تلك الأماني تحتل تجويف القلب حيث النزف الصامت ....!

_________________________



أحيانا لا ندرك قيمة الشيء إلا عندما نفقده وبالغالب لا نفهم معاني كثيرة بالحياة إلا عندما نخوض تجارب عندما تعلو بنا للسماء ومن ثم تسقطنا بقاع الأرض وأيضا النجاح لا نقيس نسبته بحياتنا إلا عندما نتذوق مرارة الفشل والكثير من المشاعر المتأرجحة بأرجوحة الزمن لا نقدر قيمتها إلا عندما نفقدها
_____________________________



إعترااااف

مسالمة إلى أن أموت ، ولكني لن اسمح لأحد أن يتدخل بحياتي إلا أذ أقسم أنه سيبعث عني ويقابل الله بدلا مني ويحمل كتابي نيابة عني . أنا المسؤولة الوحيدة عن حياتي وأحب أن أديرها بالطريقة التي تناسبني ، احتضن النصيحة ولا استجيب لأمر ، أقبل بالانتقاد ولا اسمح بالسخرية أنا أحيا لأجلي ، لست أحيا نيابة عن أحد أو أودي دورا عن طريق مخرج يعتقد انه من الأفضل أن أخرج إلى العالم بهذا الشكل

أنتظرك بالصبر الطويل... هنا اعزف امنيات.. قد تلتقي مع القدر

( الحلم الأبيض)



إرتباط بــ شخص أكمل معه مسيرةَ حياتي ...
 أقدم له الكثير من التضحيّة , و الحب , و الكثير من وقتي و أزرع بداخلي أزهاراً صغيرة ...
 تخصة .. فـ أختلف عني .. لأجله... و أصبح المدينة في عينيه .. و هو الوطن في صدري.. كان بعيداً جداً جداً عن تفكيري أما الآن ...  داخلي رغبة في أن أرتدي الأبيض ..
 و أحلّقُ إليه ... و لا أشفى منه و أكون أرضه و على جبيني جاذبيّة الزمان و طهارهَ الأمنيات يخبئ داخلي .. روحاً منه ألتهم قيودي ... و أتحرر من حريتي و أصبح.. أماً.. و يكبر داخلي حنانه.. و عند شفتّه أجد لـ أحزاني شفاء .. أن أحلم بـ أطفال الهوى.. يعني أنّي .... أحبك جداً جداً .. و لك أن تتخيّل .. عشقي الذي لا يعرف الحدود...
  
___________________


حكايتي معاك....
على صوت إليسا تغني بـ إحساسها المعتاد , لا أدري لما هذا المقطع من أغنيتها أعجبني إلى الحدّ الذي جعلني أقوم بـِ قص باقي الأغنية و الإكتفاء بـ صوتها و هي تقول .(و آخر الحكايات حكايتي معاك .. خلاص حبيت و أنا اتحبيت و عايشه معاك كإني أول مرة أعيش)..

منذ أن عرفتك , و أنا أبعث إلى الله رسائلي بـِ استمرار .. أبعث أمانيّ إلى الله  و أطلب منه أن يهديني يوماً هادئاً , مطمنئاً بـ حضورك !
ما عدت أفهم كيف لليوم أن يمضي ساكناً .. بلا وعكة , إن لم تكن حاضراً في كل لحظة فيه.

رفعت سماعة هاتفي , و أصابعي تتسابق على الأرقام , كله اتريد ايصالي إليك أولاً , و جميعها يطمع بـ دفء حنانك على برد أطرافها .

- ألو .. حبيبي ؟
-
حبيبك ضاع في ملامحك ليلة البارحة
  بـ بحتك التي لا يطيب لي صباح من دونها - !
- كيفَ هو صباحك ؟
- مدهش !
- و ما المدهش في هذه الحياة الروتينية ؟
- حبيبتي مدهشة .
( أضحك و في داخلي صوت : يا كاذب)
- لا تصدقينني ؟
- أصدقك , فحبيبي مدهش أيضاً .
- كااذبة !
- صباح الكذب .
 صباح الأقدار الجميلة .. التي حملتك إليّ , صباح مدينتنا التي رسمتك في سمائها , صباح الأغنيات التي تحمل وجهك , صباح الأحلامِ التي تسكنينها , صباح الصباحِ عندما تمتلئينَ يا حبيبتي بي أكثر , و أمتلء أنا بـ عشقِ تفاصيلك أكثر .

كنت أجهل ساعتها أن حديثك الشهيّ , و لسانك الذي يجيد مداعبة الحروف و تزيينها , سيكونان سبباً في امتلائي بك أكثر !و لم أتوقع يوماً أن أذهب بك بعيداً عن أحلام الماضي , أن أشكل معك أحلاماً أخرى .
و لم أتخيل أنك ستثير بي كل تِلكَ العواطف الغافية في قلبي .. و أصبح لا أتمكن من تهذيب مشاعري أمامك....

أغلق سماعتي , و أنا أقبل سماعة الهاتفِ بـ حرارة , و كأن أسلاك الهاتف التي أغلقت بيني و بينك , ستشعر بـ كمية الحب و الشوقِ التي تسكنني , فـ تحملك إلي كـ أجمل هدية في صباحي..